تُعرَّف الزّراعة بأنّها (عمليّة إنتاج الغذاء، والعلف، والألياف، والوقود عن طريق تربية النّباتات والحيوانات). ترتبط الزّراعة بتطوّر الجنس البشريّ وتَحوُّله من حياة التّنقل، والاعتماد على الصّيد، وجمع النّباتات البريّة لتأمين غذائه إلى حياة الاستقرار، وهي حاليّاََ المهنة الأكثر شيوعاََ؛ إذ تُوظّف 42% من العمّال في العالم.
إن التنمية الزراعية مسؤولية جماعية تنخرط فيها كل شرائح المجتمع وهو ما أكدته النتائج الإيجابية التي يحققها هذا القطاع.
وتؤكد الدراسات العالمية على دور الزراعة في التنمية بأبعادها المختلفة الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية ، في وقت يواجه فيه هذا القطاع العديد من التحديات، أهمها تراجع نسبة مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي، وتضاؤل نسبة العاملين بها الى نسب منخفضة جدا بالنسبة الى اجمالي القوى العاملة.
ويعد التسليف الزراعي من المكونات الأساسية لدعم سبل المعيشة والحد من مشكلتي الفقر والبطالة، لذلك ركزت المؤسسات المالية الدولية على الاهتمام بالتمويل الزراعي الصغير، وزيادة الاستثمار في قطاع الزراعة بالبلدان النامية ، مصنفة الزراعة على رأس الأولويات التنموية لتمكين هذه الدول من تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
مجالات الإقـــراض
أصحاب المشاريع الزراعية والحيوانية ممن لديهم الرغبة في تمويل:
البيوت المحمية
نظم الري الحديث
تربية الدواجن اللاحم و البياض
الجرارات الزراعية
المناحل
العيادات البيطرية
المعدات الزراعية و المضخات
مسالخ الدواجن
بناء الحظائر المفتوحة و المغلقة
تطوير و تأهيل المزارع
حفر الآبار و صيانتها للأغراض الزراعية
المشاتل الزراعية
تمويل المعدات المستخدمة لإعداد و تجهيز الفاغور ( التبسيل)
مصانع الألبان و مشتقاتها
تربية و تسمين العجول و الأغنام
مصانع التمور
و ما يندرج ضمن مجالات القطاع الزراعي